مكتب جليسات مسنين اسكندرية
إن الأشخاص المتقدمين بالعمر هم أكثر أشخاص يحتاجون إلى عناية ورعاية، ومن الممكن أن تقدم هذه الرعاية خارج المنزل في بعض دور المسنين، ولكن في بعض الحالات التي قد لا تستطيع الخروج من المنزل يكون هناك حل آخر، وهو اللجوء إلى مكتب جليسات مسنين اسكندرية لتقديم الرعاية والاهتمام بكافة أشكاله الصحية والعلاجية، حيث يتم تقديم جميع الخدمات من مأكل وملبس، حيث يتم الإقامة مع المسن سواء كانت هذه الإقامة كلية أو جزئية، ويمكن القول بأن دور الجليس لا يقتصر فقط على تقديم الرعاية للمسن بل يعمل الجليس على قضاء أوقات ممتعة معه من أجل تسليته وإمتاعه، فهم أكثر الأشخاص الذين يعانون من الوحدة والجلوس بالمنزل لفترات طويلة دون جدوى.
ما هو مكتب جليسات مسنين اسكندرية ؟
يقدم المكتب أشخاصًا على كفاءة ومهارة عالية في التعامل مع كبار السن من خلال تقديم مختلف الخدمات اللازمة لهم سواء كانت هذه الخدمات صحية أو حياتية حيث الطعام والنظافة الشخصية وكل شيء يحتاجه المسن.
لذا يسمي الجليس هنا جليس غير طبي فالجليس الطبي هو الذي يقوم بالخدمات الطبية فقط للمسن كإعطائه الأدوية وقياس الضغط والسكر، أما الجليس الغير طبي فمجال تخصصه أعم وأشمل، حيث إنه في إمكانه تقديم كافة الخدمات للمسن سواء كان مقيما معه يوم كامل أو مقيم جزء من اليوم.
فهو يقوم بتقديم الرعاية للمسن داخل المنزل، والتي تقدم له إذا احتاجها خارج المنزل أيضاً كرعاية المستشفيات ودور الرعاية للمسنين ومراكز إعادة التأهيل، حيث أن الجليس مرافق معه أينما تواجد.
أنواع الخدمات المقدمة للمسنين بالمكتب
بداية يجب العلم بأن مكتب جليسات مسنين يقدم خدماته في سرية تامة دون إفشاء أي معلومات عن العميل الذي يتعامل معهم، وفي ضوء هذا سوف نعرض فيما يلي هذه الخدمات:
مشاركة المسن حياته اليومية بل والمهام الذي يقوم بها خلال يومه فهو يشاركه الحديث والمناقشات بكافة أنواعها سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أي كانت ميول الشخص نفسه، بالإضافة إلى التسلية والمتعة لوقت كبير، حيث اللعب سويا مع الحرص على أن تكون هذه الألعاب مناسبة لقدرات المسن البدنية والعقلية.
المشي والتحرك في الحديقة إذا كان المنزل ملحقا بنزهة وإن لم يكن فيمكن المشي لمسافات قصيرة إذا كانت حالة المسن الصحية تسمح لذلك، وتشجيعه على القيام ببعض التمرينات الرياضية البسيطة التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية في جسده، كما تعمل على جعله في حالة نشاط مستمر بعيداً عن الكسل والخمول.
تقديم سبل الراحة له التي يحتاجها بكافة أشكالها فإذا احتاج شيئا يقوم الجليس بتنفيذها على الفور طالما لا تحدث أي ضرر له، بالإضافة إلى إعطاءه الأدوية في مواعيدها بانتظام، كما يستطيع الجليس قياس الضغط والسكر له بانتظام وبشكل دوري، علاوة على الاشتراك سويا في أداء بعض المهام المنزلية التي قد لا تتطلب بذل مجهود كبير من المسن أو المهام المنزلية.
التي يحبها ويرغب في مشاركة الآخرين له بها وهذا مثل الذهاب إلى السوبر ماركت للتسوق وشراء المتطلبات المنزلية، بالإضافة إلى إعطاء المساحة الكافية للمسن للتحرك في المنزل دون أي قيود بل وممارسة بعض المهام البسيطة والتي عن طريقها يشعر بأنه عضو فعال داخل المنزل كإشعال المصابيح ووضع الملابس في الغسالة الكهربائية وغيرها.
نصائح لاختيار الجليس المناسب
البحث عن المركز الأفضل في تقديم الخدمات المختلفة للمسنين مثل مكتب جليسات مسنين اسكندرية فهو يحافظ على بيانات المسن في سرية تامة دون الإفصاح عن هذه المعلومات، كما أن كل العاملين بهذا المركز يتمتعون بالخبرة والتميز والقدرة على التعامل مع المسن بحرفية تامة دون إحداث أي نوع من أنواع القلق له.
يجب التأكد من أن الشخص الذي سوف يقيم مع المسن على دراية عالية عن حالة المسن الطبية وكيفية التعامل معه طبياً، حتى يقدم له كافة الخدمات الطبية المختلفة التي قد يحتاجها كقياس الضغط وقياس السكر والعمل على ضبطه والسيطرة على الأمور الصحية إن تطلب الأمر، حتى لا تكون العواقب وخيمة على المسن وعلى حالته الصحية.
قبل التعاقد مع الجليس أو الجليسة لابد من الاطلاع على كافة الأوراق الرسمية التي تثبت هويته للتأكد من شخصه، فعليك التأكد من الحالة الصحية عن الجليس وأنه خالي من أي أمراض معدية كانت أو غير معدية لأن أجسام المسنين قد تكون ضعيفة للغاية، كما أن مناعتهم تتسم بالوهن والضعف، حيث أنهم معرضين للعدوى من مختلف الأمراض لذا لابد وأن يكون الجليس ذو صحة جيدة وسليمة.
كما لابد من التأكد من صحة الجليس النفسية حتى لا يعطي المسن طاقة سلبية ويصاب بعدها بحالة نفسية سيئة قد تصل إلى الاكتئاب فمن أدوار الجليس مع المسن الترويح عنه ومنحه طاقة إيجابية تجعله مقبلا على الحياة دون الشعور بأي صعوبات، ولا يفضل تماما التعامل مع أكثر من مركز أو مكتب للمسن.
يفضل عدم تغيير الجليس من وقت لآخر يجب الحفاظ عليه خاصة إذا كان ذو أمانة ويؤدي دوره، كما بجب أن يكون، ولكن إذا اضطر الأمر إلى ذلك فيمكنكم بداية التأهيل النفسي للمسن، ثم اختيار الجليس المناسب له ويفشل إذا كان مرتبطا بالجليس السابق أن تكون شخصية الجليس مشابهه له بنسبة لا تكون قليلة وهذا من إراحة المسن النفسية، فالمسن يتعلق جدا بالجليس فهو يشاركه حياته اليومية بالكامل.
الامتيازات التي يقدمها مكتب جليسات المسنين
المشاركة الحياتية، حيث يتلخص عمل الجليس في رعاية المسن وقضاء وقت كبير معه خلال يومه سواء كان هذا اليوم يوما كاملا أو جزء من اليوم فكلتا الحالتين هم مرتبطان معاً ويتشاركون في الكثير من المهام الحياتية، فهذا الارتباط يقوى ويزيد مع الأيام التي تزيد بينهما، فليس من السهل أن يترك الجليس المسن فهو يعتبره جزء من عائلته يرغب الاستمرار معه وقضاء وقت ممتع معه.
الراحة النفسية، حيث يقوم الجليس بالعديد من الخدمات التي تعمل على إراحة المسن فالراحة النفسية هي التي يسعى إليها دائماً في الحياة ليحيا حياة سعيدة خالية من ضغوطات، ومع التقدم بالعمر والمرور بكافة الأمور الحياتية المختلفة اليسير منها والعسير تريد مع التقدم من العمر الحصول على الهدوء وراحة البال والعيش دون أي عناء نفسي، لذا يقدم الجليس كل ما في إمكانه من قدرات.
مساعدة المسن على الاستشفاء سريعًا، يكون الجليس على دراية كبيرة وكافية من الخدمات الطبية اللازمة للمسن وهذا كن أجل إعطاءه الأدوية بشكل منتظم ومستمر بل تمتد قدراته على قياس الضغط للمسن لمتابعة ضغطه والتدخل في الوقت اللازم إن تطلب الأمر ذلا، كل هذا يساعد بالتأكيد على الشفاء سريعا من الأمراض التي قد تصيب المسن بشكل مؤقت.
إن مكتب جليسات مسنين اسكندرية عندما يتم التعامل معه تشعر بالراحة التامة فكل ما تحتاجه أن يكون متواجدا تجده بالفعل، فهم حريصون كل الحرص على تقديم أفضل ما عندهم من خدمات متنوعة للشخص المسن، سواء كانت طبية أو علاجية أو خدمات متعلقة بالعناية الشخصية
مكتب شغالات الاسكندرية,مكتب مربيات اطفال الاسكندية, مكتب جليسات مسنين الاسكندرية,مكتب عمالة منزلية الاسكندرية,
مكتب شغالات اسكندرية,مكتب مربيات اطفال اسكندرية, مكتب جليسات مسنين اسكندرية, مكتب شغالات عمالة منزلية اسكندرية,
مكتب شغالات بالاسكندرية,مكتب مربيات اطفال بالاسكندرية, مكتب جليسات مسنين بالاسكندرية, مكتب شغالات عمالة منزلية بالاسكندرية,
مكتب شغالات فى الاسكندرية,مكتب مربيات اطفال فى الاسكندرية, مكتب جليسات مسنين فى الاسكندرية, مكتب شغالات عمالة منزلية فى الاسكندرية,
لا تعليق